كانت في زمن غابر.. رياضات لم يعد لها الوجود بأصيلة

لا يختلف اثنان كون أن مدينة أصيلة، أصبحت مدينة تفتقر لشباب يمارس الرياضة، بشتى أنواعها، عكس الماضي حيث كانت تزخر المدينة بالرياضيين وبرياضات عديدة، تفتح المجال أمام الشباب للتعبير عن مواهبهم.

فأصيلة في القرن الماضي كان شبابها يلتحق ببعض النوادي لممارسة الرياضة التي يفضلها، فإلى جانب كرة القدم، والتي كانت تلعب في أي مكان بأصيلة، فأينما وليت وجهك، إلا ووجد مقابلات كرة القدم تلعب، نجد رياضة الكرة الحديدية التي كان يمارسها عدد من الزيلاشيين ومن فئات عمرية مختلفة، كما أن مدينة أصيلة كانت تحضى بنادي لكرة اليد، وأيضا نادي للألعاب القوى والدراجات الهوائية.

كما أن المدينة كان بها فريق لكرة السلة للكبار، يمارس في إحدى الأقسام الوطنية، عكس اليوم توجد مدرسة الشباب الأصيلي لكرة السلة، إلا أن النادي يفترق  لفريق للكبار، كما أن جوهرة الشمال لم تعد بها لعبة كرة الطاولة وأيضا شطرنج.

والغريب في الأمر أن مدينة أصيلة في زمن غابر رغم ضعف الإمكانية والبنيات التحثية، كانت تزخر برياضة عدة، بالمقابل في الوقت الراهن والذي تطورت فيه الرياضات نجد غياب البنيات التحثية لممارسة هذه الأنواع الرياضية وغياب أيضا النوادي التي تنظم هذه اللعب الرياضية.