صادم!!..أزيد من 460 جمعية بمدينة أصيلة ماذا تقدم أغلبيتهم؟

علمت الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، من مصادرها الخاصة  أن مدينة أصيلة تتوفر على أزيد من 460 جمعية جمعوية، تختلف إهتماماتها ما بين المجال الفني والثقافي والرياضي والإجتماعي وأيضا السياسي.

 

وأضافت ذات المصادر، أن غالبية الجمعيات ليس لها وجود ميداني ولا تقوم بأي فعل مدني يعود على المدينة بالنفع، أو يساهم في تأطير الشباب والساكنة، أو تساهم في الحد من الهشاشة والفقر المنتشرة بالمدينة وضواحيها.

 

ووفق ذات المصادر، فإن عددا مهما من هذه الجمعيات لم تقم بتجديد مكاتبها وإحياء دوراتها التنظيمية، فمعظم ساكنة مدينة أصيلة لا تعرف أغلبية هذه الجمعيات التي لا توجد إلا في الأوراق وفي محافظ بعض منهم.

 

وتساءلت ذات المصادر، عن الصمت المريب للسلطات المعنية، التي لا تكلف نفسها بتحيين المعطيات وتحريك مسطرة فسخ الجمعيات التي لا تستجيب للموجب القانون المنظم لعمل الجمعيات، فالجمعيات التي لا تجدد مكاتبها يجب مراسلتها، وفي حالة عدم الإستجابة يجب تحويل ملفات حلها إلى المحاكم المختصة.

 

أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة أصيلة، رفض ذكر إسمه، أكد في تصريح خص به الجريدة الإلكنرونية “زيلاشي”، أن هذه الجمعيات التي يفوق عددها عدد أيام السنة، إذا ما قاموا فقط بتنظيم نشاط واحد في السنة، سوف يجعلون أصيلة حبلى بالأنشطة الثقافية والإجتماعية الهادفة، لكن للأسف هناك أشياء أخرى خفية هي المتحكمة غي هذا الأمر.

 

فهل يا ترى سوف تتحرك السلطات المعنية لإعادة الأمور لنصابها؟