في ظل معركة “تكسير العظام”..أنباء عن رغبة”الموظف السامي”في مغادرة جماعة أصيلة
في ظل معركة تكسير العظام الدائرة بين “موظف سام” بجماعة أصيلة وأحد نواب الرئيس حول الاختصاصات وصلاحيات كل واحد منهم، تتداول إشاعات وأنباء عن رغبة هذا الموظف مغادرة الجماعة.
مصادر الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”، علمت من مصادر مطلعة أن المعني بالأمر يكثف من مجهوداته بحثا عن الانتقال إلى مدينة أخرى مع الحفاظ على منصبه.
خصوصا أنه بدأ يفقد مجموعة من الصلاحيات التي لا تدخل ضمن اختصاصاته، بل وتعرقل عملية إعادة هيكلة الادارة التي تؤمن بالتراتبية وباحترام الاختصاصات وبحق الحصول على المعلومة ، حتى تصبح إدارة نمودجية تنتمي للجيل الجديد في التسيير والتدبير.
ذات المصادر، أكدت أن جماعة حضارية تنتمي لذات الاقليم، من المفترض أن يغادرها أحد الموظفين بعد إحالته على التقاعد خلال الأيام المقبلة، والذي يشتغل بنفس منصب الموظف السامي بأصيلة، الأمر الذي يدفع الشخص المشار إليه سلفا بفتح نقاش مع رئيس هذا المجلس الجماعي لكي ينتقل إلى هناك.
ووفق لمصادر الجريدة، فإن سياق العمل بجماعة كبيرة تختلف تماما عن جماعة صغيرة مثل أصيلة استطاع فيها مع مرور السنوات التغول داخل أروقتها بسبب بعض رؤساء السابقين الذين فوض لهم التسيير من طرف الرئيس، لكنهم لم يمارسوا اختصاصاتهم.
فهل فعلا الموظف السامي والمتغول بأروقة جماعة أصيلة يحاول الانتقال خارج المدينة بعد ما بدأ يفقد جزءا هاما من صلاحياته، كما بدأ يفقد هيبته بين الموظفين؟ أم أنها مجرد إشاعة يحاول إطلاقها حتى يستطيع استرجاع ما بدءأيفقده؟
وفي ظل هذا الوضع، أصبح العديد من متتبعي الشأن المحلي والسياسية بأصيلة، يتساءلون هل سيوثر هذا الصراع المفتعل من طرف هذا الموظف على السير العام لعمل المجلس الجماعي، خصوصا أننا مقبلين على فصل الصيف الذي يحتاج مجهودات إضافية؟