في انتظار إعداد ملاعب القرب بأصيلة..هل صارت الحدائق العمومية متنفسا للأطفال لممارسة كرة القدم؟

في ظل استمرار غياب ملاعب القرب بمدينة أصيلة، وغياب شبه تام للمرافق الرياضية بشكل عام والمرافق الخاصة بممارسة كرة القدم، خاصة أنها اللعبة الشعبية الأولى بالمدينة، أصبج الأطفال والشباب يبحثون عن متنفسات جديدة يمارسون فيها هوايتهم.

عدد من أطفال المدينة حولوا الحدائق العمومية، إلى ملاعب يمارسون فيها كرة القدم، مادامت المدينة لا تتوفر على ملاعب تمكنهم من ممارسة رياضتهم المفضلة، من أجل ابراو مواهبهم.

فمدينة أصيلة تعيش فقرا كبيرا ليس فقط على مستوى البنيات التحتية، بل حتى في الدوريات التي من خلالها يمكن اكتشاف المواهب، فالدوريات أصبحت محدودة ومنسباتية الأمر الذي يساهم في عدم فتح المجال أمام أبناء المدينة