شاطئ الكهف الحمام بأصيلة..جمالية الشاطئ ووعورة الطريق

لا‭ ‬يكاد‭ ‬اثنان‭ ‬يختلفان‭ ‬على‭ ‬روعة‭ ‬وجمالية‭ ‬الشريط‭ ‬الساحلي‭ ‬الممتد‭ ‬جنوب‭ ‬مدينة‭ ‬أصيلة؛‭ ‬والمؤدي‭ ‬بشاطئ‭ ‬سيدي‭ ‬مغايث‭ ‬أو‭ ‬كهف‭ ‬الحمام،‭ ‬حيث‭ ‬تغريك‭ ‬جمالية‭ ‬المنطقة‭ ‬وروعة‭ ‬البحر،‭ ‬لكن‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يكتمل‭ ‬بسبب‭ ‬وعورة‭ ‬الطريق‭ ‬وعدم‭ ‬تعبيدها،‭ ‬رغم‭ ‬ارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬المصطافين‭.‬

شاطئ‭ ‬الرميلات‭ ‬لا‭ ‬يبعد‭ ‬عن‭ ‬مدينة‭ ‬أصيلة‭ ‬إلا‭ ‬بـ7‭ ‬كيلومترات،‭ ‬ليدهشك‭ ‬روعة‭ ‬المنظر،‭ ‬فالشاطئ‭ ‬محيط‭ ‬بثروة‭ ‬طبيعية‭ ‬رائعة‭ ‬جمعت‭ ‬بين‭ ‬الغابة‭ ‬والجبال،‭ ‬لكن‭ ‬الطريق‭ ‬هناك‭ ‬قد‭ ‬تحرم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الشاطئ،‭ ‬خصوصًا‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭.‬

وبالرغم‭ ‬من‭ ‬طبيعته‭ ‬الساحرة؛‭ ‬فلا‭ ‬يزال‭ ‬عدد‭ ‬المصطافين‭ ‬الَّذِينَ‭ ‬يقصدون‭ ‬شاطئ‭ ‬‮«‬كهف‭ ‬الحمام‮»‬‭ ‬محدودًا؛‭ ‬بسبب‭ ‬صعوبة‭ ‬الوصول‭ ‬إليه‭ ‬عبر‭ ‬الطريق‭ ‬غير‭ ‬المعبدة‭ ‬المتفرعة‭ ‬من‭ ‬المحور‭ ‬الطرقي‭ ‬المؤدي‭ ‬إلى‭ ‬جماعة‭ ‬سيدي‭ ‬اليماني‭.‬

ويعبر‭ ‬فيصل‭ ‬ابن المنطقة، في تصريح خص بها الجريدة الإلكترونية “زيلاشي”،‭ ‬عن‭ ‬تطلّع‭ ‬الساكنة‭ ‬إلى‭ ‬استثمارات‭ ‬عمومية‭ ‬لفك‭ ‬العزلة‭ ‬عن‭ ‬المنطقة‭ ‬وتثمين‭ ‬مؤهلاتها‭ ‬الطبيعية‭ ‬بما‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬دفعة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬السياحيّة‭ ‬والاقتصاديّة‭

ويضيف،‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬أي‭ ‬تدخل‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬للنهوض‭ ‬بالأوضاع‭ ‬البنيوية‭ ‬بهَذِهِ‭ ‬المنطقة،‭ ‬الَّتِي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تُشجّع‭ ‬السياح‭ ‬مغاربةً‭ ‬وأجانبَ‭ ‬على‭ ‬استكشاف‭ ‬هَذِهِ‭ ‬الثروة‭ ‬الطبيعية‭.‬