عناصر “الحموشي” بتطوان تنجح في تأمين الموسم الصيفي
إستقبلت مدينة تطوان وساحلها “تمودة باي” بشواطئه الممتدة من مرتيل إلى غاية الفنيدق آلاف السياح من المواطنين المغاربة والأجانب وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ونجحت ولاية أمن تطوان وعلى رأسها والي الأمن ” محمد الوليدي” ومعه مختلف المصالح والأقسام والمفوضيات والدوائر الأمنية في إنجاح الموسم الصيفي، وكسب رهان توفير الأمن والطمأنينة لآلاف الزوار، والحد من كل الظواهر السلبية التي يمكن تساهم في تعكير الأجواء.
وحقق القطاع السياحي هذه السنة في تطوان ونواحيها نسبة مهمة من الرواج بفضل ارتفاع أعداد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية والأسيوية. ويبرز في هذا الجانب، عناصر الشرطة السياحية التي تضطلع بمهام كبيرة تتعلق بتأمين زيارات الوفود الأجنبية وضمان إقامتها في أفضل الظروف، وأحيانا مرافقتها في جولاتها السياحية بفضاءات وأزقة المدينة العتيقة.
وعلى مستوى الشواطئ، قامت مصالح ولاية الأمن بتطوان بتشكيل فرق أمنية من الخيالة والدراجات النارية رباعية الدفع، للقيام بدوريات مكثفة في الشواطئ ومحيطها بهدف تأمين المصطافين بشواطئ تطوان وساحل تمودة باي ومنع الانفالاتات والاعتداء على المواطنين.
ومكنت التدخلات الاستباقية بالمدن الواقعة تحت نفوذ ولاية أمن تطوان، من تحقيق هدف الأمن بجميع الأماكن العمومية والشواطئ، وكذا بالأحياء الهامشية، كما تم تعزيز الموارد البشرية بأقسام السير لضمان الانسيابية، وتفادي الاكتظاظ عند الذروة التي ترتبط بأوقات الذهاب والعودة من الشواطئ، وكذا الخروج ليلا والتنقل بين مدن عمالة المضيق وتطوان للسياحة.
كما تكثف ولاية أمن تطوان وبتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية مجهوداتها لضمان عبور سلس وأمثل للجالية المغربية عبر باب سبتة، ومواجهة تحديات الاكتظاظ وطول الانتظار، عبر تيسير وتسريع عمليات ختم الجوازات ومراقبة كل ما من شأنه استغلال الظرفية لتمرير الممنوعات.