هل أصبحت المقاطعة الأولى بأصيلة مقبرة لرجال السلطة؟

من الوهلة الأولى قد يبدو للعديد من متتبعي الشأن المحلي والسياسي بمدينة أصيلة أن عملية تنقيل قائد المقاطعة الأولى “خالد الجبلي”، هو اجراء عادي، يدخل ضمن التنقيلات التي تقوم بها وزارة الداخلية وفق اعتبارات تعتمدها.

لكن بالمقابل من يبحث قليلا سوف يعرف ان قائد المقاطعة الأولى تم ترحيله الى سمارة، وهنا قد يبدو ايضا ان الترحيل كان عقابيا، خصوصا ان القائد الذي كان بذات المقاطعة من قبل تم ترحيله الى تنغير، وهي مدن الصف الثاني، فالقائد الذي ينال رضى الداخلية دائما ما يتم مكافأته على الاقل من خلال تعيينه بالمدن الكبرى.

ولعل منطقة الدغاليين أصبحت النقطة السوداء التي تورط رجال السلطة، خصوصا أمام تنامي ظاهرة البناء العشوائي بطريقة لا يمكن تصورها، لدرجة  ان رجال السلطة يجدون انفسهم مضظرون للتطبيع مع هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير بالمدينة التي يعتبرها العديد جوهرة الشمال.