أصيلة..انطلاق افتتاح المحطة الطرقية مع استمرار تمرد غالبية الحافلات والطاكسيات
رغم كل المجهودات المبذولة من طرف المجلس الجماعي لأصلية والسلطات المحلية والجهات المسؤولة عن النقل، إلا أن عدد الحافلات التي تدخل الى المحطة الطرقية بأصيلة مازال ضعيفا جدا، وهو الأمر الذي قد يدفع بإغلاق هذه المحطة مرة ثانية، لا قدر الله.
ووفق مصادر جريدة الإلكترونية “زيلاشي”، فإن الفترة الصباحية تستقبل أربع حافلات، وأربعة في الفترة المسائية قادمين من مدينة طنجة متجهين نحو مدن مختلفة من بينها فاس ومكناس وتازة ومراكش وبني ملال وغير من الخطوط.
وحسب ذات المصادر، فإن الحافلات المتجهة نحو مدينة طنجة، ترفض الدخول الى مدينة أصيلة، على اعتبار أن الخط الرابط بين أصيلة وطنجة، غير مطلوب من طرف الركاب أو الساكنة التي تعتمد إما على حافلات ألزا أو سيارات الأجرة.
وأضافت مصادرنا، أن اجتماعا عقد مع مندوب النقل بطنجة والمهنيين والسلطات، ثم خلاله تحديد رقم أولي في أربعين حافلة وجب دخولهم لأصيلة من كلتا الجهتين من طنجة للداخل والعكس صحيح ومازال المندوب يبحث عن آخرين حددت جهتهم.
هذا ولا يستبعد الإستعانة برجال الدرك الملكي لتطبيق القانون عبر طلب ورقة الدخول لمحطة أصيلة لكل ناقلة مما سيطبق على غير المحترمين للقانون غرامات ثقيلة أو إيداع الناقلة في مستودع.
بالمقابل أن الطاكسيات خصوصا المتوجهة لمدينة طنجة لا تحترم القرار ومازالت تتخد من المكان الذي يوجد بقرب من المسجد الحسن الثاني محطة لهم، فوفق معاينة الموقع رصدنا عددا قليلا من الطاكسيات بالمحطة الطرقية، إلا أن الأغلبية تمردت على القرار