كذبت كل الإشاعات..الجماهير الطنجاوية تعبر عن دعمها اللامشروط لنادي اتحاد طنجة

المختار لعروسي

كما كان منتظرا، ردت الجماهير الطنجاوية بشكل قوي على الإداعاءات البعض الذي حاول إيهامنا أن جماهير اتحاد طنجة لكرة القدم، إنتفضت ضد مكتبها المسير حيث طالبت بإقالة رئيسها الذي يحضى بشعبية كبيرة في الأونة الأخيرة، واستنجدت أي-الجماهير- بوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك من خلال الشكل الراقي الذي عبرت عنه يوم الأمس في تشجيع فريقها،  حيث تبين أن الجماهير في الوقت الراهن تدعم بشكل ضمني تجربة المكتب المسير الحالي.

إن المتتبع لمقابلة الأمس سوف يلامس مدى الإنسجام الواضح في عملية التنظيم التي شارك فيها عدد من المنخرطين في النادي بشكل تطوعي، بعدما قاموا بعملية التنسيق مع المكتب المسير، ليتضح أيضا أنه لحدود الساعة المكتب يحضى بإحترام ودعم كبير من طرف المنخرطين، وهو نفس الأمر ينطبق على الجماهير التي كانت في الفترة السابقة تتغنى برحيل المكتب، عكس ما يقع اليوم لأنها بكل بساطة جماهير اكتسبت النضج الكافي ووعت أنه من العبث محاربة مكتب يسارع الزمن من أجل انقاد الفريق.

إن بعض المنابر الإعلامية الوطنية، وقعت في خطإ فادح عندما حررت عناوين كبرى، تؤكد أن الجماهير انتفضت نتيجة النتائج المحققة، دون الإعتماد على مصادر واضحة، مثل هيئة المنخرطين أو الإلتراس، وبدأت تعمم كلاما مبنيا للمجهول، وهو نفس الأمر الذي ذهبت فيه بعض الأطراف الأخرى مدعية أن الأزمة المالية وطريقة التسيير الحالية سبب في تأزيم وضعية الفريق.

إن  الفترة التي قضاها المكتب المسير الحالي منذ انتخابه، من الصعب انتقاذها لعدة أسباب أساسية، أبرزها مخلفات المكتب المسير السابق خصوصا على المستوى المادي، وهو الأمر الذي يحاول المكتب الحالي بقيادة أحكان، مناقشته بشكل هادئ حتى يتم التغلب عليها.

إن المحاولات الحالية التي قادها البعض لمحاربة نادي اتحاد طنجة بقيادة مكتبه الحالي ، ربما كانت لصالح النادي الذي أرسل رسالة مشفرة لمن يهمه الأمر مفادها أن جل مكونات الفريق من المنخرطين والجماهير هي اليوم معبئة من أجل الفريق الأول للمدينة، فعملية النقد لها قواعدها ولها أسبابها التي لم تتوفر لحدود الساعة.

إن نتائج المباريات المحصل عليها اليوم في ظل المكتب المسير الجديد، قد نختلف معها أو لا نقبلها خصوصا من الناحية التقنية، لكن لا يمكن الإختلاف مع المجهودات الكبرى المقدمة،  وهي المجهودات التي تجبرنا على رفع القبعة، كما رفعنا أقلامنا في الفترة التي تطلب منا ذلك حيث عم العبث في التنظيم، وسوف ترفع في وقت لاحق إن تطلب ذلك.

اليوم يحق لنا الإفتخار بالجماهير التي تبدع في تشجيع ودعم فريقها المفضل، والتي ترفع رأسها عاليا لأنها في حضرت ” طنجة العالية”، فهي الوحيدة القادرة على تحصين ناديها من كل الحملات التي تشن ضده، وهي الوحيدة رفقة برلمان النادي المخول لها في محاسبة المسيرين إن إقتضى الأمر.